إن سبب نقص ميراث المرأة عن الرجل لا يعود لكونها امرأة لذلك اليكم الأسباب والاعتبارات التي جعلت نصيب المرأة نصف نصيب الرجل وهي تتلخص فيما يلي:
فالحكمة من جعل حظ الذكر مثل حظ الأنثيين هي:
أن الأنثى لا تحتاج إلى المال كما يحتاج إليه الرجل،فنفقتها قبل الزواج ملزومة على أبيها، أو من تلزمه نفقتها، وبعد الزواج تقع على زوجها، وإن عجز عن ذلك وجبت نفقتها على أولادها، وهذا كله بخلاف الرجل، فتجب عليه نفقة غيره، كالأبناء والآباء والزوجات وغيرهم.
والمسلم يسلِّم لشرع الله، ويقول: سمعنا وأطعنا، سواء علم الحكمة أو لم يعلم، إلا أن العلم بالحكمة يورث الطمأنينة.